الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

التصوير الحراري


يعتبر التصوير الحراري من أدوات الاختبارات الغير إتلافية كما أنها أداة متاحة للاستخدام في تحديد الأعطال داخل المصنع والمعدات والمباني. وهذه التقنية قيّمه لكونها قادرة على تحديد الأعطال قبل أن تظهر وقبل حدوث عطل مفاجئ ومكلف من الناحية الاقتصادية.

فكل الأشياء التي تزيد على -273 درجة مئوية  أو صفر كيلفين (أو صفر مطلق ) تصدر طاقة تحت الحمراء. ويمكن تصوير تلك الطاقة وتحليلها من خلال استخدام نظم كاميرا  تحت الحمراء.
فكل الوحدات أو الآلات في المراحل المبكرة أو المتأخرة من التعطل يحدث ارتفاع في درجة حرارتها.   فهذه الاختلافات في درجة الحرارة تعطي فني التصوير الحراري القدرة في التعرف والتحقق إن كان العطل الأساسي هو ظهور تدريجي أو ارتفاع في درجة الحرارة  نتيجة لزيادة أو أن ارتفاع درجة الحرارة يعني التأثير الطبيعي.

إن اختبار التصوير الحراري هو استخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء  باستخدام قياس كاميرا قادرة على رؤية وقياس " الطاقة الحرارة المنبعثة من الشيء".

والطاقة الحرارية أو الطاقة تحت الحمراء هو ضوء غير مرئي لأن طول موجاته طويلة جدا يصعب على العين المجردة تحديدها، فإن جزء من  طيف الكهرومغناطيسي الذي نعرفه بأنه حرارة. وهو على عكس الضوء المرئي، إذ أن في عالم الأشعة تحت الحمراء، يعتبر كل شيء له درجة حرارة فوق الصفر المطلق تصدر حرارة. وحتى الأشياء شديدة البرودة، مثل مكعبات الثلج ، تصدر أشعة تحت الحمراء . فكلما زادت درجة حرارة الشيء زاد شعاع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة. فهذه الأشعة تحت الحمراء تسمح لنا بأن نرى ما لا تستطيع العين المجردة أن تراه.

وكاميرات التصوير بالأشعة تحت الحمراء تخرج صورا للأشعة تحت الحمراء غير المرئية أو " حرارة الإشعاع " وتوفر قدرة قياسية لدرجات الحرارة غير احتكاكية .

" كل شيء تقريبا قبل بداية تعطله تزيد درجة الحرارة، وتجعل الكاميرات تحت الحمراء ذات فعالية فائقة وأدوات تشخيصية قيمة في كثير من التطبيقات المتنوعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق